أدهشتنا اختراعات هذا المنهدس التي تضمنت ب رجل إلى ومنبه لحنقة التغذية وجهاز أيضا يشتغل بالطاقة الصوتية فكان معه الحديث عن هذه الاختراعات حيث قال :ـ

كانت بداياتي في المدرسة حيث كان المدرس يطلب منا بعض الأشغال فأحاول دائما إن ابرز قدراتي إمام زملائي وبدايتي الحقيقية كانت منذ إن بلغت سن 19 سنة وسافرت إلى فرنسا في سنة 1976 مسيحي و اخترعت جهاز الإضاءة الذي يعمل بالطاقة الصوتية وهذا الاختراع راودتني فكرته عندما كنت ادرس في الليل لأنني كنت أحب القراءة و حينما اقرا لفترة طوية في الفراش يداهمنى النوم ووجدت هناك مشكلة وهي انه لو أنام والمصباح مضئ ذلك سيسبب قلق وبالتالى نتائج غير صحية فلذلك كان هذا الاختراع الذي يمكنه ان يطفئ هذه الانارة بتصفتيه و هذا الجهاز أنذاك تم عرضه على الدكتور المؤول علينا في كلية فوضعه امام الطلبة ليريهم ويوضح لهم أهمية هذا الاختراع وفي سنة 1982 ذهبت الى بريطانيا واقمت فيها لدة اربع سنوات في ذلك الوقت قمت بربط انسان الى بامكانه ان يأتى لي بالقهوة والشاى من المطبخ بعد تحضيرها وبامكانه ان يأتى لي بأى شئ وأنا جالس في مكانى واضفت تطورت اخرى على أجهزة فمثلا جهاز التنبيه الذى يعلمك ما اذا كانت سيارتك مفتوحة ام لا وجهاز اخر يشغل السيارة عن بعد وان في امكانك و بأرقام سرية وكان ذلك في سنة 1982 والاختراع الآخر هو فتح باب المنزل بالبصمة أو بالارقام السرية

وقبل سنة 1987 ذهبت الى اليونان لغرض العلاج فواجهتنى مشكلة مع الممرضين هناك حيث انهم يضعون حقنة التغذية في الوقت الاخير من الليل ويداهمني النوم دون ان اشعر بأن الحقنة انتهت أولا فبقيت في تلك الليلة انتظر حتى تنهتى الحقنة لأخبر الممرضين بذلك لأنها لو بقت بعد ذلك بقيت فسيحل الدم محل الماء في الحقنة ففكرت بأن اخترع جهاز منبه يعمل على أن يصدر إنذار قبل ان تنتهى الحقنة بقليل او ينبه بأن الحقنة تسير ببطء او بسرعة فتقابلت هناك مع دكتور ليبي الجنسية مقيم في اليونان منذ 25 سنة طلبت منه ان يدلنى على مكان يمكننى ان اجد فيه قطع الغيار المختلفة واخبرته عن السبب فتشاور مع بروفسور في احد المستشفيات وسألني ما إذا كنت سأتقن العمل في هذا الجهاز ام لا فكنت عندها مصر على ان يكون الجهاز على أفضل ما يكون واثبت لهم انه بأمكانى فعل ذلك فطلب البروفسور من الدكتور ان يأخذني الى محلات قطع الغيار وكل شئ على حساب المستشفى فصنعت هذا الجهاز بالانذار على سبيل المثال المريض رقم "3" في الغرفة رقم " 4" ستنتهى حقنته وهكذا نجحت العملية حتى وان كانت سرعة " الترقية " التنقيط للحقنة زائد فسينذر الجهاز بذلك ، وبعدها طلبوا منى المستشفى شراء هذا الجهاز وعدت الى ارض الوطن وشاركت في العديد من المعاض معرض مصراته بطرابلس ومعرض طرابلس الدولى فنحن في شركة المستقبل حتى التقنية الجديدة التى تأتى بها ندخل عليه تعديلات مثلا جهاز سرقة سيارات عبارة عن شفرة تضعيها في جهاز السيارة وعند محاولة سرقتها تبعث إليك برسالة sms  تخبرك بأنه تم فتح السيارة او ان السيارة قد سرقت وبالتالي تستطيع ان تتصرف إما بالتهديد يعني كان تقول ـ للسارق أخرج من السيارة او تهدد بأى جملة تريد والان طلب من تجهيز جهاز التنبيه لحقنة التغذية .

ان مشاركتي في هذا المعرض تكمن في هذه المنظومة وهي منظومة للحماية ضد السرقة تعمل بالتقنية اللاسلكية .

من مميزات هذه المنظومة ان نظام عملها يعمل بالتقنية الحديثة تقنية لاسلكية تغطي المنطقة المحمية بالكامل لمسافة تصل الى 100 متر كما انه من مميزات هذه المنظومة سهولة ومرونة وسرعة في التركيب وفي فترة قصيرة يمكن تجهيز مبنى كامل بمنظومة حماية مبرمجة وجاهزة للعمل حيث انها لا تحتاج الى مد كوابل وتشويه المنظر العام وجمالية المكان وكذلك لا يمكن قطع الكوابل وتعطيل المنظومة عن العمل حيث ان المنظومة السلكية في حالة قطع احدى كوابلها تفصل عن العمل الى ان يتم مد كوابل جديدة لتشغيل المنظومة بينما المنظومة اللاسلكية فيها كل حساس يحتوي على بطارية تشغيل تعمل لمدة عام كامل دون انقطاع وفي حالة تلف احدى هذه البطاريات في حساس ما تقوم لوحة التحكم بالإنذار والتنبيه عن ذلك كما ان كل قطعة في المنظومة تحتوي على حماية خاصة بها ضد التعطيل الغير نظامي او الاختراق الغير نظامي ومن الخصائص التي تميز المنظومة الاتصال باربعة ارقام هاتفية للابلاغ عن انذار وفي حالة عدم وجود خط هاتف ارضي يمكن تركيب شفرة موبايل sim cara للاتصال الهاتفي ، او تقوم بارسال رسالة نصية علىموبايل text messaye ، او بارسال رسالة صوتية messaye voice كذلك يمكن ربطها على شبكة المعلومات الدولية الانترانت للدخول على المنظومة ومراقبة حالة عملها عن بعد حيث يمكن مراقبة عمل كل حساس مربوط على المنظومة وان هذا النظام حائز على 45 شهادة عالمية ومعتمد في اكثر من 40 دولة في العالم
كما انه حائز على شهادة 2000ـ 9001 iso ونحن في شركة المستقبل للتقنيات الهندسية المساهمة يسرنا ان نتقدم بمجموعة من الخبرات الوطنية المؤهلة ذات الكفاءة العالمية والخبرة الطويلة في مجالات توريد وتركيب وصيانة المعدات والاجهزة والشبكات في المجالات التقنية الميكانيكية والكهروميكانيكية والكهربائية والالكترونية والاتصالات وهذه الشركة في البداية كانت قد تأسست عام 1981 كمكتب صغير من تم الى تشاركية تم تحولت الىشركة وعن المشاركة في هذا المعرض فقد كانت عبارة عن السبورة التفاعلية .
اى انها عبارة عن منظومة تقنية حديثة بها جهاز للعرض والشرح عن بعد تستخدم في الجامعات والشركات للشرح التوظيفي دون الحاجة الى سبورة او طباشير او خطاط مائي وسعة التخزين لعمليات الشرح تصل الى 15 ساعة وهي توفر الجهد والوقت على الطالب الجامعي في المحاضرات العلمية لانها تستخدم نظام عن ببعد الكترونية وكما تشاهد نقوم بعملية ابراز وتوضيح مشروع النهر الصناعي العظيم باستخدام هذه التقنية ولافتت انظار الزوار لها ولقد تقدمت لنا العديد من العروض لشراء من هذه المنظومات واشكر الاخ امين جهاز النهر الصناعي العظيم على تشجيعه لنا لنقوم باعمال تهم المشروع وهو تشجيع للشركات الليبية والابداعات الليبية ونحن سوف نحرص على تقديم الافضل في هذا المجال خدمة لهذا الانجاز العظيم .
واشكر الصحيفة على اتاحة هذه الفرصة لابراز هذه المشاركات .